اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

حكومة مليلية المحتلة تلجأ إلى أوروبا للضغط على المغرب

رغم المجهودات التي يبذلها الحزب الشعبي الليبرالي الحاكم في المدينتين المغربيتين المحتلتين، سبتة ومليلية، يواجه هذا الحزب تحديات كبيرة في تنفيذ خطط تحويل المدينتين إلى حدود أوروبية تطبق عليها تأشيرة “شنغن” للبضائع والأفراد.

تأتي هذه الخطط في إطار محاولات الحزب لفتح نقاط جمركية جديدة مع المغرب، بما يتماشى مع الاتفاقية التي وقعها المغرب خلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى الرباط قبل ولايته الثانية.

معابر سبتة وبني انصار: فتح تجاري بين المغرب وإسبانيا
يهدف الاتفاق بين الجانبين إلى إعادة فتح معبرين رئيسيين: “باب سبتة” و”بني انصار”، وتحويلهما إلى نقاط جمركية تجارية لاستعادة حركة البضائع بين البلدين.

إلا أن هذه المبادرة لا تزال تواجه العديد من الصعوبات، في ظل إغلاق المعابر بسبب جائحة “كوفيد-19” منذ عام 2020 وتوقف دخول البضائع إلى المدينتين.

دعوة الحكومة المحلية في مليلية للتدخل الأوروبي
في ظل هذا الوضع، خرج ميغيل مارين، النائب الأول لرئيس الحكومة المحلية لمليلية ووزير الاقتصاد والتجارة والابتكار التكنولوجي والسياحة والتنمية، بتصريحات للصحافة دعا فيها الحكومة الإسبانية للطلب من الاتحاد الأوروبي التدخل لدى المغرب لفتح نقاط جمركية جديدة.

وقال مارين: “إذا كانت الحكومة الإسبانية ضعيفة وليست مؤهلة لمطالبة المغرب بفتح الجمارك بين الطرفين، فعليها طلب تدخل أوروبا للقيام بذلك”.

هذه التصريحات تعكس الأزمة الاقتصادية التي تشهدها المدينتان بسبب إغلاق المعابر.

القلق الإسباني والمطالب المتزايدة من الاتحاد الأوروبي
من جانب آخر، يتزايد القلق في إسبانيا بشأن تأثير إغلاق المعابر على التجارة والاقتصاد المحلي في مليلية وسبتة، حيث يُعتبر المعبر بين المغرب والمدينتين نقطة حيوية لنقل البضائع.

وتدعو الحكومة المحلية في مليلية إلى تدخل الاتحاد الأوروبي لضمان استئناف الحركة التجارية، وهو ما يعكس الأزمة المستمرة منذ الإغلاق بسبب جائحة “كوفيد-19” والتوترات السياسية المستمرة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button