اخبار مهمةرياضةفي الواجهة

وليد الركراكي يكشف عن سبب إسقاط حكيم زياش من لائحة المنتخب المغربي

عقد الناخب الوطني وليد الركراكي اليوم الثلاثاء 12 نونبر ندوة صحافية، للحديث عن آخر مستجدات أسود الأطلس واستعداداتهم قبل مواجهة الغابون يوم 15 نونبر بفرانسفيل وليسوتو يوم 18 من نفس الشهر على أرضية المركب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات “المجموعة ب” لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام خلال الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026 بالمغرب.
و خلال اللقاء الصحفي، كشف مدرب المنتخب الوطني الأول، وليد الركراكي، عن أسباب عدم استدعاء حكيم زياش إلى قائمة الأسود، لخوض مباراتي الغابون وليسوتو لحساب الجولتين الخامسة والسادسة في التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2025.

الركراكي قال أنه قرر استبعاد حكيم زياش بسبب عدم جاهزيته بدنيا، حيث غاب لاعب غلطة سراي التركي عن المباريات الأخيرة لمدة تقارب شهرين قبل أن يظهر في المواجهة الأخيرة لمدة 20 دقيقة .

واضاف وليد الركراكي : ” اتصلت بحكيم زياش وتحدثنا سويا لتجنب البولميك بعد خروج لائحة المنتخب الوطني للمواجهتين المذكورتين، أنا مستغرب عندما كنت أوجه له الدعوة كنت تنتقدون مجيئه بسبب غياب الجاهزية، وعندما أسقطته من اللائحة لذات السبب تسألون عن سبب غيابه ؟ ” .

واضاف مدرب المنتخب: “حكيم زياش بات مطالبا باسترجاع إمكانياته التقنية والبدنية من أجل ضمان مكان له في لائحة المنتخب الوطني، وتركت له مساحة زمنية من أجل التركيز والاشتغال رفقة ناديه “.

لكن يعاكس التصريح، تصرفات الدولي المغربي حكيم زياش، الذي أفادت مصادرنا أنه غاضب من قرار الناخب الوطني لأسباب يعلممها الثنائي، و ما الاتصال الذي جرى بينهما سوى لتنبيهه عن مجموعة من التصرفات التي لقيت غضبا لدى مسؤول الجامعة، كما أن زياش قطع اتصالاته بالعارضة الفنية للمنتخب، وكان آخر ما اقدم عليه هو الغاء متابعته للركراكي على تطبيق”انستغرام”.

وشدد وليد أن المعطيات التقنية في المنتخب الوطني قد تغيرت وأن المنافسة بين اللاعبين للتواجد في لائحة  المنتخب اشتدت ، في ظل اتساع قائمة الاختيارات بسبب تألق عددا من اللاعبين.

حري بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي ضمن تأهله سلفا إلى بطولة أمم إفريقيا 2025  باعتباره البلد المنظم لهذه النسخة، ولن تحتسب نتائجه في التصفيات.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button