خطير…خطوة خبيثة من الجزائر تستهدف المغاربة
نشرت بعض الجرائد الجزائرية، صورا لمواطنين مغاربة على أساس أنهم ضحايا لهجوم البوليساريو وذلك من أجل إظهار الجبهة الإنفصالية كقوة عسكرية لا تقهر بمساعدة النظام الجزائري.
وفي هذا الخصوص قال الإعلامي المغربي الوامومسي “إذا كنت مغربياً ونشرت صورة لك في المستشفى تضع ضمادة، فلا تتفاجأ إذا استيقظت اليوم التالي لتجد نفسك بطل تقرير جزائري بعنوان: “الناجون من هجوم المحبس…”.
ثم أضاف “إن تعرضتم لا قدر الله لحادث أو مرض فلا تنشروا صوركم على فيسبوك، فقد تجدونها في الإعلام الجزائري تحت عنوان “ضحايا شظايا الصواريخ”.
وتابع “مواطنون مغاربة تعرضوا لحادث مروري عادي، نشروا صورا لهم في المستشفى، انقض “إعلام شوشع” الذي يقتات على الحسابات المغربية على الصور، و زعم أنها لضحايا المقذوف الذي أطلقه مساطيل تندوف من الشريط الحدودي للأراضي الجزائرية و لاذوا بالفرار”.
قبل أن يؤكد “في الإعلام الجزائري، كل مغربي يضع ضمادة هي قصة حرب، وكل كدمة في حادث مروري هي أثر شظية”.