“رعب المغاربة” يطارد الإسرائيليين في فرنسا
حذرت السلطات الصهيونية الجمهور الإسرائيلي من حضور الفعاليات الرياضية والثقافية في فرنسا وبريطانيا وبلجيكا بشكل خاص، وفي أوروبا بشكل عام، وذلك في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في أمستردام الأسبوع الماضي.
وبناء على معلومات استخباراتية تشير إلى أن مجموعات مؤيدة للفلسطينيين تخطط لاستهداف الإسرائيليين في عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وبلجيكا،
ونصحت إسرائيل مواطنيها بعدم حضور الفعاليات التي تشارك فيها.
وتشير تقارير أمنية إسرائيلية إلى أن أنصار فلسطين وغزة في أوروبا وحول العالم سيعتمدون على أسلوب محدد يقوم على تنظيم مظاهرات سلمية ظاهريًا، ومن خلال هذه المظاهرات سيطلقون موجات من العنف ضد الإسرائيليين الذين يحضرون نفس الفعاليات بأعداد كبيرة، سواء كانت رياضية أو ثقافية.
ومن الأمثلة على ذلك مباراة دوري الأمم الأوروبية بين إسرائيل وفرنسا المقرر إقامتها يوم الخميس في باريس، وفي المملكة المتحدة من المقرر أن يقام مهرجان الفيلم اليهودي السنوي هذا الأسبوع.
وقال مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إنه لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن الجماعات الفلسطينية تنوي استخدام الاحتجاجات كغطاء لإلحاق الأذى بالإسرائيليين واليهود، وقال إنهم سيستغلون التجمعات الحاشدة “لتعظيم الضرر والحصول على تغطية إعلامية”، حسبما ذكرت الصحافة العبرية.
حثت إسرائيل الإسرائيليين على تجنب التعريف بأنفسهم في المدن الأوروبية، وخاصة في المناطق التي يوجد بها “أعداد كبيرة من المهاجرين من دول معارضة لإسرائيل”.