تحذير من شتاء قاس وبرودة “تاريخية” في عدد من الدول من بينها المغرب
يتوقع خبراء المناخ أن يشهد العالم شتاءً غير مسبوق من حيث البرودة هذا العام، حيث تشير البيانات المناخية إلى احتمال تزايد موجات البرد القاسية والانخفاض الكبير في درجات الحرارة على مستوى عدة مناطق في العالم.
وقد بدأت العديد من الدول بالفعل، بما فيها المغرب، بتسجيل درجات حرارة منخفضة على غير المعتاد خلال هذه الفترة المبكرة من الشتاء، مما يعزز المخاوف من تأثيرات سلبية على المناخ العالمي والاقتصادات المحلية، بالإضافة إلى التحديات المرتقبة لتلبية احتياجات الطاقة والتدفئة.
وتعود هذه البرودة إلى تفاعل عدة عوامل مناخية مؤثرة، أبرزها ظاهرة “النينيا” التي تحدث بشكل دوري وتؤدي إلى تقلبات مناخية حادة، تتضمن جفافًا في بعض المناطق وزيادة في هطول الأمطار وموجات برد شديدة في مناطق أخرى.
إضافة إلى ذلك، تشهد الأرض تراجعًا مؤقتًا في مستوى الاحترار العالمي نتيجة لتغيرات في تيارات المحيطات والرياح، مما يسهم في تدفق موجات البرد إلى مساحات شاسعة تشمل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.