مجلس الأمن .. فرنسا تؤكد أن “حاضر ومستقبل” الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية
جددت فرنسا، أمس الخميس 31 أكتوبر 2024، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في نيويورك، التأكيد على أن “حاضر ومستقبل” الصحراء جزء من السيادة المغربية، مجددة دعمها “الواضح والثابت” لخطة الحكم الذاتي للتسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي.
أكد السفير والممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن موقفنا معروف. بالنسبة لفرنسا، إن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”، وذلك عقب التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 2756، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد.
وأضاف السفير أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو “الإطار الذي يجب أن تحل فيه هذه القضية”، مؤكدا أن “دعمنا لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب في عام 2007 واضح وثابت”.
وقال دي ريفيير إن فرنسا تعتبر هذه الخطة “الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفاوض عليه، وفقا لقرارات هذا المجلس”، مشيرا إلى “الإجماع الدولي المتزايد في هذا الاتجاه”.
واعتبر السفير الفرنسي أنه “من المهم أن يأخذ المجلس علما بهذا الزخم، كما هو الحال اليوم مع هذا القرار”.
وفي تفسيره للتصويت لصالح القرار الجديد، أشاد الدبلوماسي الفرنسي بجهود المغرب لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم الجنوبية، مؤكدا على “ضرورة” مواصلة هذا الزخم.
وقال “نرحب بكل الجهود التي يبذلها المغرب في هذا الصدد”، مضيفا أن فرنسا ستدعم هذا الزخم في خدمة السكان المحليين.
ورأى السفير الفرنسي أن “الوقت قد حان للمضي قدما”، داعيا جميع الأطراف المعنية بهذه القضية إلى “التجمع” بهدف التوصل إلى حل سياسي “في متناول أيدينا”.
وأعرب الدبلوماسي الفرنسي عن دعم بلاده لجهود المبعوث الشخصي للأمم المتحدة من أجل “إعادة إطلاق المفاوضات في شكل موائد مستديرة”، مشيرا إلى “التزام المغرب في هذا الصدد”.