أثارت تعليمات وزارة الدفاع الجزائرية لوسائل الإعلام المحلية، بتجاهل زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، موجة من الجدل والتساؤلات حول حرية الإعلام في الجزائر والتدخل الحكومي في توجيه الأخبار وتشكيل الرأي العام.
ومن الناحية الظاهرية، قد تبدو هذه التعليمات وكأنها خطوة نحو تعزيز المصالح الوطنية وتجنب إثارة نقاشات قد تكون غير ملائمة في سياق حساس، غير أن اتخاذ قرار مماثل يعكس تقييدًا واضحًا لحرية الصحافة في تغطية الأحداث الإقليمية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على العلاقات الدبلوماسية للبلاد.
ويطرح هذا التقييد تساؤلات جادة حول دور الإعلام في الجزائر، وهل هو مجرد أداة في يد مجموعة من العسكريين.
