الرئيس الجزائري تبون في ورطة حقيقية
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن ميزانية ضخمة خلال السنة المالية المقبلة 2025، تقدر بـ 130 مليار دولار، وهي الأكبر في تاريخ ميزانية الجزائر.
ويبدو أن الجنرالات في الجزائر قدموا معلومات خاطئة وأرقامًا كاذبة للرئيس عبد المجيد تبون، مما جعله يعلن عن ميزانية تفوق المداخيل العامة بمقدار 70 مليار دولار.
وبلغت المداخيل العامة للجزائر من المحروقات لسنة 2024 حوالي 34 مليار دولار، إضافةً إلى ثلاثة مليارات دولار كحد أقصى من الصادرات غير النفطية.
وحسب هذه الأرقام الرسمية، تُقدّر المداخيل بـ 37 مليار دولار، مما يعني أن العجز سيتجاوز 70 مليار دولار.
وتساءل الإعلامي والناشط السياسي وليد كبير عن كيفية تخصيص 130 مليار دولار كميزانية عامة للدولة للعام المقبل في الوقت الذي لا تتجاوز فيه المداخيل العامة 37 مليار دولار.
وأبدى وليد كبير استغرابه من كيفية التحضير لميزانية دولة بهذا الحجم الكبير دون التدقيق في حجم المداخيل العامة.
وقال وليد كبير: “هل يستطيع السيد عبد المجيد أن يشرح لمواطنيه كيف سيتم تغطية العجز الذي يبدو أنه سيتجاوز 70 مليار دولار؟”