هذا هو تاريخ بداية العمل ب6G
في تطور بارز لمستقبل الاتصالات، نجح مهندسو جامعة كوليدج لندن مؤخرًا في تحقيق رقم قياسي جديد في سرعة نقل البيانات باستخدام تقنية الجيل السادس (6G).
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة تقنيات الألياف الضوئية، تمكن الباحثون من الوصول إلى سرعة مذهلة تبلغ 938 جيجابت في الثانية (Gbps)، وهو ما يعادل تقريبًا 9,000 مرة سرعة شبكات الجيل الخامس (5G) الحالية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في عالم الاتصال اللاسلكي.
ويفتح هذا الإنجاز التكنولوجي آفاقًا جديدة ويُبشِّر بتحول كبير في كيفية تفاعلنا مع العالم الرقمي.
وبينما لا تزال تقنية الجيل الخامس تتوسع على مستوى العالم، تعد تقنية الجيل السادس بتقديم ثورة في السرعة وقدرة نقل البيانات.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تزال في مرحلة الاختبار، يتوقع الخبراء أن يبدأ إطلاقها التجاري بحلول عام 2030.
ولا تقتصر أهمية الجيل السادس على السرعة فقط، بل تهدف إلى توفير اتصال أكثر استقرارًا، مع تقليل فترات التأخير وزيادة القدرة على نقل البيانات.