عادت قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، إلى الواجهة من جديد بعد قرارات اتحادات الملاكمة التي تضرب في مصداقيتها حتى وصل الأمر الى إعتبارها ذكرا بنسبة غير قابلة للشك.
وكان الإتحاد الدولي للملاكمة أكد ذلك في بلاغ رسمي، مشيرا إلى أن إيمان خليف يطغى عليه هرمون الذكورة أكثر من الأنوثة التي تمثل نسبة قليلة جدا في جسمها، شأنها شأن أي شخص ذكر عادي.
وخلق خبر تجريد الملاكمة من ألقابها و توقيفها عن ممارسة الملاكمة النسائية مدى الحباة، جدلا واسا بمنصات التواصل الإجتماعي، حتى وصل بالبعض أن طالب الجهات المختصة بمتابعتها قضائيا.
من جانبها، تشبثت اللجنة الأولمبية بقرارها السابق، القاضي بإعتبار إيمان خليف انثى، و من حقها ممارسة رياضة الملاكمة، مخالفة بذلك قرار الاتحاد الدولي للملاكمة.
إيمان خليف ترد على قرار توقيفها
من جهتها ردت الملاكمة الجزائرية عبر حسابها الشخصي بمنة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، على أنباء توقيفها مؤخرا، بنشرها لصورة التتويج بأولمبياد باريس الأخيرة، مع تعليق “ذكريات من باريس”، مما اعتبرت معه الصورة، ردا على الانباء.
كما صرحت الملاكمة لموقع رياضي قطري بالقول : مجرد سخافات ولا يمكنني الرد على مثل هاته الخرافات.
الإتحاد الجزائري للملاكمة، ردا أيضا على أنباء توقيف خليف، في بيان طويل عريض، لكنه ربطه بحسابات سياسية، متحدثا عن جهات معادية روّجت للخبر.
الإتحاد الإفريقي للملاكمة يعلن عن دعمه للإتحاد الدولي في قضية خليف.
أعلن رئيس الاتحاد الإفريقي للملاكمة إياسو وسن، مؤخرا، عن دعمه للاتحاد الدولي للملاكمة ضد اللجنة الأولمبية الدولية، إثر الضجة التي أثيرت حول “الأهلية الجنسية” للملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
ويمثل دعم الاتحاد الإفريقي للملاكمة الاتحاد الدولي قرارا مفاجئا، ومحبطا في نفس الوقت للملاكمة الجزائرية وللاتحاد الجزائري واللجنة الأولمبية، التي أعلنت قبل أيام قليلة انسحابها من الاتحاد الدولي بعد أزمة الجزائرية
