كانوا في طريقهم إلى أمريكا..مصرع عدد من المهاجرين المصرين برصاص الجيش المكسيكي
قالت وزارة الخارجية والهجرة المصرية إنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.
وطالب وزير الخارجية والهجرة المصري السفير بدر عبد العاطي، السفارة المصرية في المكسيك بـ”متابعة الحادث والتواصل مع السلطات المكسيكية لمعرفة أسباب الحادث”.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها الجمعة أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات المكسيكية بشأن الحادث.
وقدمت الوزارة تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، فيما لم تحدد وزارة الخارجية عدد المصريين الذين لقوا حتفهم في الحادث بالمكسيك.
وأفادت وسائل إعلام محلية، ومن بينها صحيفة المصري اليوم، الجمعة، أن الحادث نجم عن إطلاق قوات الجيش المكسيكي النار على شاحنتين.
وأشارت التقارير إلى أن “الشاحنتين كانتا تحملان عددا من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر الحدود المكسيكية”.
وذكرت التقارير أيضا أن المصريين الذين قتلوا وأصيبوا في الحادث “ينتمون إلى نفس العائلة”. ووفقا لتقارير إعلامية فإن إطلاق النار على الشاحنتين “كان بسبب اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تابعتان لعصابات إجرامية”.
بعد ثماني وأربعين ساعة من تولي كلوديا شينباوم منصب رئيسة المكسيك، كأول امرأة تفوز بالمنصب، خرجت في مؤتمر صحفي للإعلان عن التحقيق في حادث أسفر عن مقتل ستة مهاجرين، بينهم مواطن مصري، بعد أن أطلق جنود الجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم