اخبار مهمةفي الواجهة

ضحية التحرش الجماعي بطنجة تخرج عن صمتها وتكشف تفاصيل صادمة

لاتزال قضية التحرش الجماعي بفتاة طنجة، يثير ردود أفعال مستاءة من قبل الرأي العام المغربي، بعدما وصل صداها الى العالمية، وتناولتها كبيريات الصحف و المواقع.

مستجدات القضية، تمثلت في خروج الضحية بتصريح كشف عن تفاصيل ماوقع معها، عكس ما يظهره الفيديو المتداول، حيث أكدت أن لباسها كانت محتشم نوع ما، ويصل الى الركبة، ولكن بفعل التحرش ومحاولات إزالة لباسها المتكررة، رغم مقاومتها للمعتدين، ظهرت و كأنها عارية.

الضحية كشفت أيضا أن المكان الذي تعرضت فيه للاعتداء، على مستوى منطقة “البلايا”، يعتبر نقطة سوداء، يتربص بها المعتدين على الفتيات يوميا، و أنها ليست الضحية الأولى، بل سبق و أن تعرضت فيه مجموعة من الفتيات للمضايقة و محاولات السرقة، بل تعرّضن للسرقة و التحرش بها.

كما أكدت المتحرش بها، أن الهدف من مضايقتها، هو سرقة حقيبتها، مما دفعها الى احتضانها و منع السرقة، مما دفع بالمتحرشين الى تعريتها، قصد التخلي عن الحقيبة.

وبنوع من الأسى، استنكرت الفتاة عدم مساعدتها من قبل المارة و المتجمهرين، مؤكدة أنها أطلقت صراخ و نداء استغاثة، لكن قوبل نداءها بعدم الاستجابة، مفضلين توثيق اللحظات و المشاعدة، على مساعدتها في التخحلص من “البراهش و الشماكرية” على حد تعبيرها

و في السياق ، تم يوم أمس الخميس، 26 شتنبر الجاري، إحالة 04 قاصرين يبلغون من العمر 15 سنة، على المستشار (القاضي) المكلف بالأحداث، على اعتبار أن الأمر يتعلق بجناية “هتك عرض”. قبل أن يتقرر ايداعهم السجن.

وكان المشتبه فيهم قد أقدموا، رفقة أشخاص آخرين، على تعريض فتاة للعنف والتحرش الجنسي في الشارع العام عقب خروجها من مستودع للسيارات بالكورنيش بمدينة طنجة، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أثار جدلا ونقاشا واسعا وطنيا و دوليا، كما تدخلت على خط الواقعة، جمعيات حقوقية مهتمة بالمرأة، التي استنكرت بدورها مثل هذه السلوكات المشينة وغير الأخلاقية.

وفيما يتعلق بطبيعة المحاكمة وصغر أعمار المتهمين الذي تم إلقاء القبض على أربعة منهم حتى الآن، فمن الممكن استفادتهم من ظروف التخفيف، وذلك بالنظر إلى حداثة سنهم، وحال كان سجلهم القضائي خال من السوابق.

هذا، وظهر مجموعة من النسوة في فيديوهات متداولة، ظهرت فيها أمهات بعض الموقوفين، تطالبن بالعفو على أبناءهم والسماح لهم، في الوقت الذي طالبن فيه بمعاقبة موثق الفيديو !!

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button