وجه مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي في المغرب، مجموعة من الاتهامات للسياسيين بالمغرب، و ووصفو الحكومة بحكومة مول الشكارة، التي تعيش في عالم موازي مع الواقع المعيشي للمغاربة.
وبالصوت و الصورة، تناول مغاربة التواصل أزمة الهجرة و ما وقع بالحدود مع سبتة المحتلة، معتبرين الأمر بنقطة في بحر من المعاناة التي يعيشها المغاربة.
وقال بعضهم، أن وزراء الحكومات الديمقراطية يقدمون الاستقالة بمجرد اتفه الأسباب، في الوقت الذي يتمسك فيه السياسيين المغارة بمناصبهم وفق عقلية الديكتاتوريين.
وطالب رواد التواصل برحيل أخنوش، لأنه تسبب في فراغ قاتل، في الساحة السياسية، و متسبب في معاناة و بطالة المغاربة، وقضى على القدرة الشرائية للأسر المغربية، مشيرين إلى أن بقاءه على راس الحكومة المغربية الى غاية 2027، ستكون له نتائج كارثية على المجتمع المغربي، لأون “مول الشكارة” لا يفرق بين الغني و الفقير في قراراته التي تملى عليه، وهو ما حذى بالشباب المغربي الى محاولات الفرار الجماعي، بعيدا عما تتغنى به الحكومة من التحريض.
نعم هناك جهات خارجية تقوم بتحريض المغاربة، لكن هناك جهات داخلية تحرض أيضا المغاربة على الهجرة، وعلى رأسهم عزيز أخنوش، يقول أحدهم.
الناشطة، مايسة سلامة الناجي، بدورها وصفت أخنوش بالبزناس، وشاري الذمم لأجل ايهام المغاربة، مطالبة اياه بالاسقالة، بعد فضيحة الهروب الجماعي.
ووصفت مايسة، سياسة أخنوش بالفاشلة، كما اتهمت قيادات حزب الحمامة بالمتهربين الضريبيين ” رشيد الطالبي العلمي”، مستغربة رقص الأحرار في أكادير على بعض كيلومترات من فيضانات الجنوب الشرقي
