خلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء 4 شتنبر 2024 جدلا بعد عرضه لخريطة للعالم العربي، تضم خريطة للمغرب يسمي فيها الصحراء المغربية “الصحراء الغربية”
الخطا الفادح ارتكبه نتنياهو اليوم خلال ندوة صحافية خصصها لوسائل الإعلام الدولية، للدفاع عن الاجتياح الإسرائيلي لغزة،
واتسع الفضاء الازرق للتنديد بسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اذ عبر النشطاء عن سخطهم ورفضهم لتوالي الزلات في نفس الباب
وسبق أن ارتكب المسؤول الاسرائيلي نفس الخطا وعليه اصدر مكتبه بيانا قال فيه أن الخريطة التي استعملها “خريطة قديمة قد قدمت إلى رئيس الوزراء لحظات قبل بدء مقابلته مع قناة فرنسية”، مؤكدا أن “سياسة إسرائيل غير قابلة للتأويل ولم تتغير – إسرائيل تعترف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية”.
وأوضح حسن كعبية متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي حينها في منشور على منصة “إكس” أنه “بسبب خطأ غير مقصود تم إثارة ضجة إعلامية كبير بخصوص خارطة استعملها السيد بنيامين نتنياهو تظهر فيها خارطة المغرب مبتورة عن صحرائها”.
