فيروس خطير يربك إسبانيا و يتسبب في حالات وفاة
لقي شخصان آخران في إسبانيا مصرعهما بعد تعرضهما للدغ البعوض، وذلك في أعقاب تفشي فيروس غرب النيل في بعض أجزاء أوروبا.
ولقي 5 أشخاص حتفهم بسبب الفيروس في جنوب إسبانيا منذ بداية العام الجاري، كما توفي 12 آخرون في اليونان. ومن بين أحدث الوفيات في إسبانيا رجل يبلغ من العمر 71 عاما، تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى بإشبيلية.
ولم يعرف بعد عمر الشخص الآخر، لكن كليهما عاشا في كوريا ديل ريو، على ضفاف نهر الوادي الكبير. كما تم تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بالفيروس في المنطقة.
وتوفيت مسنة (86 عاما) في 19 يوليوز بعد دخولها المستشفى في 11 يوليوز. وقال ابنها، إنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل تعرضها للدغة البعوض.
وقالت بلدية مدينة بويبلا ديل ريو في بيان على موقعها الإلكتروني: “نشعر بالأسف العميق لوفاة جرانادا، المتأثرة بفيروس غرب النيل. سنعمل بلا كلل حتى يبذل جميع مقدمي الخدمات العامة قصارى جهدهم لمكافحة هذا الفيروس، وهناك استراتيجية دائمة جاهزة ضد البعوض”.
وكانت الضحيتان الأخريان يعيشان في دوس هيرماناس وكوريا ديل ريو. وتم تحذير السائحين المسافرين إلى إسبانيا من الفيروس على مدار السنوات القليلة الماضية.
ينتشر فيروس غرب النيل عن طريق بعوضة الكيولكس، وقد وصل إلى إسبانيا لأول مرة في عام 2004، حيث كانت الخيول هي الأكثر تأثرا.
وكبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة مثل مرض السكري والسرطان، هم الأكثر عرضة للخطر، ويمكن أن يسبب الفيروس التهاب السحايا عند الأطفال.
وتشمل الأعراض الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والتقيؤ، والإسهال، أو الطفح الجلدي. ولا توجد لقاحات للوقاية من مرض فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه.