الاستقرار و التنوع الاقتصادي يبوأ المغرب كوجهة استثمارية رئيسية
يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة المحاماة الدولية Giambrone & Partners.
و يظهر التقرير أن المملكة الشريفة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم بفضل مجموعة من العوامل الاستراتيجية.
يُعد الاستقرار السياسي في المغرب من أبرز العوامل التي تجذب الاستثمار، حيث تستفيد البلاد من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يتيح الوصول السهل إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية والعربية.
كما أن السياسات الحكومية التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال تلقى ترحيباً كبيراً من الشركات العالمية.
و يمتاز المغرب باقتصاد متنوع يشمل الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات، وتواصل البنية التحتية في البلاد تطورها، مما يسهل الأنشطة التجارية. كما تسهم الاتفاقيات التجارية العديدة التي أبرمها المغرب في فتح آفاق واسعة للمستثمرين الذين يسعون للتوسع دولياً.
و لجذب المزيد من المستثمرين، اعتمدت الحكومة المغربية نظام حوافز ضريبية جذاب، ويتميز الإطار القانوني بالشفافية ودعمه للأعمال. تهدف هذه التدابير إلى خلق بيئة أعمال أكثر تنافسية.
و أطلق جلالة الملك محمد السادس في عام 2022 ميثاق الاستثمار الجديد، الذي يمثل خطة طموحة لمضاعفة الاستثمارات الخاصة في السنوات القادمة.
وقد أثار هذا الميثاق اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين الدوليين، ويعكس رغبة المغرب في تعزيز جاذبيته وخلق فرص عمل جديدة.
و يستمر المغرب في ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية رائدة، حيث يجمع بين الاستقرار السياسي، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، والسياسات المشجعة للأعمال، والبنية التحتية المتطورة، والحوافز الضريبية. كما يعزز ميثاق الاستثمار الجديد هذه الديناميكية ويعد بمستقبل واعد للاقتصاد المغربي