يشير خبراء الأرصاد الجوية إلى احتمال كبير لارتفاع معدلات الرطوبة وزيادة نشاط العواصف الرعدية خلال النصف الثاني من شهر غشت المقبل بالمملكة، وذلك بشكل خاص في المناطق الجنوبية والوسطى من المغرب، بما في ذلك سوس والأطلس الكبير والأطلس المتوسط.
يرجع هذا التوقع إلى عدة عوامل، من بينها:
تغير أنماط التذبذب المناخي: تشير الدراسات إلى أن أنماط التذبذب المناخي العالمية، مثل ظاهرة النينيو والنينيا، تلعب دوراً هاماً في تحديد أنماط هطول الأمطار وتوزيعها في منطقة المغرب.
التغيرات المناخية: تساهم التغيرات المناخية العالمية في زيادة حدة الظواهر الجوية المتطرفة، مثل العواصف الرعدية والفيضانات.
التسخين العالمي: يؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى زيادة تبخر المياه من المحيطات، مما يزيد من كمية بخار الماء في الغلاف الجوي ويزيد من احتمال حدوث العواصف الرعدية.
التأثيرات المتوقعة:
من المتوقع أن تؤدي هذه الظروف الجوية إلى:
ارتفاع درجات الحرارة: قد تشهد بعض المناطق ارتفاعاً في درجات الحرارة، خاصة خلال ساعات النهار.
هطول أمطار غزيرة: قد تتسبب العواصف الرعدية في هطول أمطار غزيرة في وقت قصير، مما قد يؤدي إلى فيضانات في المناطق المنخفضة.
رياح قوية: قد تصاحب العواصف الرعدية رياح قوية قد تتسبب في أضرار مادية.
انخفاض في مستوى الرؤية: قد تؤثر الرطوبة العالية على مستوى الرؤية، مما يؤثر على حركة المرور والأنشطة الخارجية.
