الركراكي وراء هزيمة الأولمبي المغربي أمام أوكرانيا
لا يختلف إثنان حول محدودية مدرب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي، فبعد الحظ الذي لاقاه في مباراة الأرجنتين، تعرض لانتقاذات، بعد أن قام تغيير لاعب الوسط الدفاعي بوكامير والعزوري، بعد أن استغل المنتخب الأوكراني فراغات وسجل هدفا قاتلا، منحه الفوز بهدفين لواحد في أولمبياد باريس.
السكتيوي برر ذلك قائلا: إن سبب تغيير العزوزي يعود للإصابة التي تعرض لها، وهي نفس الإصابة التي اشتكى منها أمام الأرجنتين، مشيرا أنه طالب بالتغيير.
وبخصوص بوكامير فقد أكد أنه غيّره وأدخل بدله أكرم النقاش، لأن له في رأيه نزعة هجومية مقارنة ببوكامير. وكانت تغييرات السكتيوي قد لاقت نوعا من الانتقادات، خاصة في حالتي العزوزي وبوكامير.
المغاربة وبإتفاق الجميع، كشفوا من خلال منصات التواصل الإجتماعي، أن مدرب الأولمبي المغربي لا يملك الجرأة و لا الخطة التي تبوأه قيادة الأشبال، بيد أن إختياره في الأصل لقيادة منتخب أقل من 23 سنة، جاء بطلب من الركراكي، بعدما أزاح الشرعي لأسباب يعلمها الجميع
الركراكي لم يقف عند هذا الحد، بل تبع المنتخب الى فرنسا، وظهر في فيديوهات يعطي تعليماته للاعبين رغم تواجد السكتيوي في المكان المخصص للمدربين و اللاعبين!!
وظهر وليد و كأنه هو المتحكم في لاعبي المنتخب الأولمبي، موّجها تعليماته دون اعتبار للسكتيوي ولا لطاقمه، مما خلق جدلا واسعا بين رواد التواصل خاصة عشاق كرة القدم، الذين وصفوا تصرف الركراكي بالغير رياضي ولا يمت لكرة القدم بصلة ولا لأعرافها، حتى أن البعض وصف السكتيوي بالمدرب الصوري.
ويبدوا أن إختلاط التعليمات على اللاعبين “رغم تواجدهم فأندية عالمية”، كان وراء التيهان الذي شاهدناه في مباراة أوكرانيا، حيث نجد تارة الدفاع مكان الهجوم والأجنحة يتبادل بها اللاعبين الأدوار تارة أخرى، وكأنها مقابلة في دوري رمضاني، ولا يتعلق الأمر بإسم المغرب وفي محفل دولي..