صادم… العثور على جنين في جمجمة طفلة
كشف الأطباء في تقرير حالة جديد أن طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا في الصين ولدت بجنين محصور داخل جمجمتها.
وأجرى جراحو الأعصاب عملية جراحية للطفلة التي كانت تعاني من تورم شديد في الرأس وتأخر في النمو. لكنها توفيت في غضون أسبوعين لأن الأضرار التي لحقت بدماغها كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
وهذه الحالة النادرة للغاية، والمعروفة علميا باسم “جنين داخل الجنين” (fetus in fetu)، تؤثر على نحو 1 من كل 500 ألف ولادة. وتم الإبلاغ عن 18 حالة فقط من حدوث ذلك داخل الجمجمة.
Girl, 1, is found to have a FETUS growing in her skull that was once her twin sister https://t.co/HRuHM0wD0k pic.twitter.com/TKRhONED1d
— Daily Mail Online (@MailOnline) July 10, 2024
والأطباء لا يفهمون حتى الآن ما الذي يسبب ذلك. لكنهم يعلمون أنه يحدث أثناء التطور داخل الرحم، عندما لا ينفصل التوأم المتطابقان تماما، واللذين يتشكلان عندما تنقسم بويضتان.
وبعد ذلك، يعلق أحد التوأمين داخل الآخر، وقد يستمر في تطوير ميزات، مثل الأظافر والشعر والأطراف.
وفي 80% من الحالات، تستقر الأنسجة الجنينية الممتصة في البطن، حيث يكون لدى الأطباء فرصة كبيرة لإزالتها دون الإضرار بالمريض. وفي أحيان أخرى، يتم اكتشافه في فم الطفل أو كيس الصفن أو العصعص.
وعلى سبيل المثال، في عام 2015، نجح الأطباء الصينيون في إزالة جنين عثر عليه في كيس الصفن لرضيع يبلغ من العمر 20 يوما.
لكن الحالة تكون مميتة بنسبة 100% تقريبا عندما تحدث في الرأس، حسبما كتب شيويوي تشين وشوانلينغ تشين، مؤلفا الدراسة وأطباء التخدير من مستشفى جامعة بكين الدولي في بكين، الصين، في المجلة الأمريكية لتقارير الحالة.
ويشير تقرير الحالة إلى أنه خلال الفحص الطبيعي في الأسبوع 33، اكتشف الأطباء بعض “التشوهات” في جمجمة الجنين النامي.
ولكن ولادة الطفلة كانت طبيعية إلى حد ما، حيث قام الأطباء بتوليدها بعملية قيصرية في الأسبوع 37 من الحمل. وكان رأسها أكبر من المتوسط، لكنها عادت إلى المنزل مع والدتها من المستشفى.