تعيش دول الخليج العربي موجة حر شديدة منذ أسبوع، حيث وصلت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية لا تطاق وتشكل خطرًا على الحياة.
تجاوزت درجات الحرارة 65 درجة مئوية عند الأخذ بعين الاعتبار الرطوبة، مما يجعلها شديدة الخطورة على صحة الإنسان.
ارتفاع درجات حرارة مياه الخليج العربي: تُعدّ مياه الخليج العربي الأكثر دفئًا في العالم، مما يساهم في ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة.
تأثير تغير المناخ: تُشير الدراسات إلى أن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يلعب دورًا هامًا في ازدياد حدة موجات الحر.
موجة حر.. تأثيراتها :
ارتفاع مؤشر الحرارة: وصل مؤشر الحرارة، وهو ما يشعر به الإنسان عند الأخذ بعين الاعتبار الرطوبة، إلى 65 درجة مئوية في بعض المناطق، مثل عسلوية في إيران ودبي.
ليالي حارة: ظلت درجات الحرارة الدنيا أثناء الليل مرتفعة بشكل استثنائي، حيث ظلت في كثير من الحالات أعلى من 29 درجة مئوية.
خطر على الصحة: تُشكل درجات الحرارة المرتفعة خطرًا على صحة الإنسان، خاصة كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
ضغوط على البنية التحتية: تُشكل موجة الحر ضغطًا على شبكات الكهرباء والمياه، خاصة مع زيادة الطلب على استخدام مكيفات الهواء.
موجات حر.. مستقبلها في الخليج:
ازدياد حدة موجات الحر: تُشير التوقعات إلى أن موجات الحر ستزداد حدة في منطقة الخليج العربي خلال العقود القادمة.
خطر على الحياة: تُشير الدراسات إلى أن منطقة الخليج العربي من بين المناطق التي من المرجح أن تتجاوز بانتظام عتبات مستويات الحرارة التي تهدد الحياة خلال الثلاثين إلى الخمسين عامًا القادمة.
التدابير اللازمة:
نشر الوعي: يجب نشر الوعي بمخاطر موجات الحر وطرق الوقاية منها.
حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر: يجب اتخاذ تدابير لحماية كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة من مخاطر موجات الحر.
تطوير البنية التحتية: يجب تطوير البنية التحتية لتكون أكثر قدرة على تحمل موجات الحر، مثل شبكات الكهرباء والمياه.
التخفيف من تغير المناخ: يجب اتخاذ خطوات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للتخفيف من آثار تغير المناخ.
