عاصفة شمسية تُحدث فوضى عارمة في أنظمة العالم
ضربت عاصفة شمسية قوية كوكب الأرض خلال الساعات الماضية، تاركةً وراءها أثرًا مدمّرًا على العديد من الأنظمة الحيوية حول العالم.
وتشير الدلائل الأولية إلى أنّ عاصفة شمسية قد تكون المسؤولة عن سلسلة من الأعطال الفنية واسعة النطاق التي طالت مختلف القطاعات، بما في ذلك:
– المطارات:
توقف خدمات العديد من المطارات الرئيسية حول العالم، بما في ذلك مطارات فرنسا وهونغ كونغ وإسبانيا.
اضطراب عمليات شركات الطيران العالمية، مثل الخطوط الجوية الأمريكية والخطوط الجوية التركية.
إلغاء العديد من الرحلات الجوية، مما تسبب في إرباك المسافرين وتأخيرات كبيرة.
– البنوك والمالية:
شللٌ تام في جميع البنوك في نيوزيلندا، مما أدى إلى تعطل العمليات المالية بشكل كامل.
انقطاعات واسعة النطاق في أنظمة البنوك والمؤسسات المالية الأخرى حول العالم.
صعوبات كبيرة في عمليات السحب والتحويلات المالية.
– الاتصالات:
انقطاع خدمة الإنترنت في بعض الدول، مثل نيوزيلندا.
اضطرابات كبيرة في شبكات الهاتف المحمول.
انقطاعات في بث العديد من القنوات الفضائية، مثل قناة سكاي نيوز.
صعوبات في الاتصال بخطوط الطوارئ في بعض الولايات الأمريكية.
– النقل:
توقف عمليات السكك الحديدية البريطانية بسبب العطل الإلكتروني.
اضطرابات كبيرة في حركة السكك الحديدية في دول أخرى.
تأخيرات وتلغي في رحلات القطارات.
– الخدمات الطبية:
انقطاعات إلكترونية واسعة النطاق في أنظمة EMR في المستشفيات الأمريكية، مما أعاق تقديم الرعاية الصحية.
صعوبات في تسجيل المرضى وإدارة الملفات الطبية.
تأخير في تقديم بعض الخدمات الطبية.
– المؤسسات الحكومية:
تعطّل أجهزة الكمبيوتر في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية للمعاقين 2024.
عقد اجتماع طارئ لمسؤولي الحكومة الأسترالية لبحث تداعيات العطل العالمي.
تأثر العديد من الخدمات الحكومية الأخرى.
– شركات أخرى:
أعلنت شركة مايكروسوفت عن خلل في نظامها العالمي، مما أثر على عملياتها في جميع أنحاء العالم.
تعطّل خدمات الإنترنت لشركات أخرى مثل شركة “Starlink”.
انقطاعات واسعة النطاق في أنظمة الأمن السيبراني.
تأثير العاصفة الشمسية:
يُرجّح بشكل كبير أن تكون العاصفة الشمسية القوية هي السبب وراء هذه الأعطال الفنية الواسعة النطاق. حيث تُطلق الشمس من وقت لآخر طاقة هائلة في الفضاء، وعندما تصطدم هذه الطاقة بشبكة المجال المغناطيسي للأرض، يمكن أن تُسبب اضطرابات كهرومغناطيسية قوية.
وتُشير التقديرات الأولية إلى أنّ هذه العاصفة الشمسية هي الأقوى منذ عام 1967، مما يجعلها قادرة على إحداث ضرر كبير بالبنية التحتية الحيوية على الأرض.
الجهود المبذولة:
تعمل مختلف الجهات والمنظمات حول العالم على تقييم حجم الأضرار ومعالجة هذه الأعطال في أسرع وقت ممكن. كما تُبذل الجهود لتجنب حدوث المزيد من الاضطرابات في المستقبل من خلال تحسين أنظمة الحماية من العواصف الشمسية.