الرباط…متابعة راقي كفيف تسبب في وفاة زوجة طبيب بروفيسور
تسبب راقي كفيف في وفاة لزوجة طبيب بروفيسور، أثناء تقديمه لها حصص علاج للتداوي من السرطان، حسب “الصباح”.
وأوضحت اليومية أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، تابع الراقي، بجرائم عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر والنصب وتقديم مواد مضرة بالصحة.
وستنظر المحكمة في الواقعة، الخميس المقبل، ضمن أول جلسة، للضرير، الذي قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح بسبب وضعه الصحي.
وجاءت المتابعة بعدما تقدم البروفيسور زوج الهالكة بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، مفادها أن المتهم عرض زوجته للإيذاء العمدي والنصب والاحتيال عن طريق ممارسة طقوس الشعوذة من خلال إقناعها بأنه يستطيع علاجها من مرضها بواسطة خلطات مقابل 30 مليونا.
وأكد الراقي خلال البحث التمهيدي أنه يمتهن العلاج بالرقية الشرعية منذ 1982، وأنه وصف لمريضته زيوتا و45 قارورة من سعة نصف لتر بها خلطات من مواد طبيعية، وسعر القارورة الواحدة 1600 درهم، لتسلمه في بداية الأمر خمسة ملايين.
وتشبث الراقي بعدم مسؤوليته دهور الوضع الصحي لمريضته مشددا أنها شفيت بالتمام والكمال من السرطان، غير أنها لم تلتزم بالحمية الغذائية الطبيعية التي وصفها لها، الأمر الذي تسبب لها في انتشار الأورام السرطانية في جميع أنحاء جسدها، ما أدى إلى وفاتها، وأرجع سبب وفاة الهالكة إلى نقلها من قبل زوجها إلى إحدى المصحات، وأنه لم تراجعه منذ خمسة أشهر، وأنه لا يتحمل مسؤولية تدهور صحتها.
ونفى الراقي تعريض مريضته لأي نصب وبأنها أرسلت له في حسابه البنكي عشرة ملايين سنتيم، مضيفا أن هذا المبلغ كان على سبيل القرض، وأنه أعاد ثلاثة ملايين لابنة الهالكة وبقيت بذمته سبعة ملايين