أكدت “حركة صحراويون من أجل السلام” أن النداء الذي أطلقه الرجل الثاني في قيادة “البوليساريو”، البشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس جبهة البوليساريو، هو انعكاس لشدة الأزمة وحالة المعاناة التي تجد فيها نفسها.
وأوضحت الحركة في بيان اطلعت عليه جريدة “عبّر”، أن تصريحات شقيق مؤسس جبهة البوليساريو تؤكد وجود أزمة عميقة تعيشها الحركة المسلحة القديمة حاليا والغموض الذي يحيط بمستقبلها.
وأضافت أن ” النداء الذي أطلقه الرجل الذي كان حتى وقت قريب “الرجل الثاني” في قيادة البوليساريو، والذي يدعو بشكل عاجل إلى عقد مؤتمر وطني من أجل “إنقاذ” العملية أو تقويمها ومنع إنهيارها، لا يعكس فقط حالة الذعر التي تجتاح المنظمة القديمة، ولكن قبل كل شيء شدة الأزمة وحالة المعاناة التي تجد نفسها فيها حركة حرب العصابات التي نشأت في السبعينيات من القرن الماضي”.
