تحذير من حرب طاحنة بين المغرب و الجزائر بعد هذا المستجد
نشرت صحيفة هافينغتون بوست الإسبانية مقتطفات من تقرير إخباري لمجلة جون أفريك حول أزمة المياه والجفاف في بلدان شمال إفريقيا، مُحذّرة من مخاطر نشوب “حرب مياه” بين المغرب والجزائر.
و تُشير مجلة جون أفريك الفرنسية في تقريرها إلى أنّ خطر “حرب المياه” بين البلدين يتزايد، مُنوّهةً إلى أنّ “التوتر بين المغرب والجزائر لم يتوقف منذ عدة عقود بسبب قضية الصحراء التي أنهكت منطقة المغرب العربي”.
حيث أثار جفاف سدّ جزائري يبعد 500 كيلومتر عن الحدود مع المغرب قلق المسؤولين الجزائريين
حمّل مسؤول جزائري، بحسب المجلة، دولة مجاورة (لم يتم تسميتها صراحةً) مسؤولية الجفاف، مُتّهمًا إياها بتصرفات “غير مسؤولة” تسبّبت في تغيرات بيئية على طول الحدود الغربية للجزائر.
يُنذر تفاقم أزمة المياه وتصاعد التوتر بين البلدين بعواقب وخيمة على المنطقة، ممّا قد يُؤدّي إلى زعزعة الاستقرار وتفاقم الصراعات القائمة.
يُشدّد تقرير هافينغتون بوست على ضرورة الحوار والتعاون بين المغرب والجزائر لإيجاد حلول مشتركة لأزمة المياه والجفاف، تجنّبًا للانزلاق نحو صراعٍ مُدمّرٍ لا تُحمد عقباه.
جون أفريك سبق وأن حذرت من حرب مياه بين المغرب و الجزائر
من جانبها، نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية، مؤخرا، تقرير إخباريا عن أزمة الماء وتوالي سنوات الجفاف في بلدان شمال إفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر.
وحذرت المجلة من اندلاع حرب مستقبلية بين البلدين بسبب ندرة المياه، مضيفة أن ” التوتر بين البلدين لم يكد يتوقف منذ عدة عقود بسبب قضية الصحراء التي أنهكت منطقة المغرب العربي”
واستعرض التقرير الإخباري، تداعيات أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها مدينة تيارت شمال غربي الجزائر بسبب مشاكل العطش، بسبب جفاف سد يبعد عن المغرب بحوالي 500 كيلومتر.
ونقل التقرير ذاته، تصريحات وزير جزائري اتهم المغرب علنا بالتسبب في أزمة الجفاف المتزايدة في بلاده.
وقال المسؤول الجزائري إن “إحدى الدول المجاورة، بتصرفاتها غير المسؤولة، أحدثت تغييرا في التوازن البيئي، مما أثر بشكل خطير على الحيوانات والنباتات على طول الحدود الغربية للجزائر”