هذه هي أخطر الصواريخ التي يمتلكها المغرب
بعد صفقة صواريخ أتاكمز النوعية التي حصل عليها المغرب، تعرف على قدراتها. وتعد صفقة صواريخ أتاكمز أحد أقوى الصفقات العسكرية التي قامت بها المملكة في السنوات الأخيرة.
ففي إطار تعزيز قدرات الردع للقوات المسلحة الملكية، سيحصل المغرب على 18 راجمة صواريخ هيمارس HIMARS مجهزة بعدة أنواع من الصواريخ، من ضمنها صواريخ ATACMS بمدى 300 كم في إطار صفقة أعلن عنها البنتاغون بقيمة 524 مليون دولار.
ووافقت وزارة الخارجية على بيع عسكري خارجي محتمل لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS) لحكومة المغرب والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 524.2 مليون دولار. وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس بهذا البيع المحتمل اليوم.
صواريخ “أتاكمز” هي نظام صواريخ باليستية تكتيكية أرض-أرض بعيدة المدى، وقد طورتها شركة “لوكهيد مارتن” الأميركية للصناعات العسكرية. يُشار إلى هذه الصواريخ باسم “أتاكمز” اختصارًا لعبارة “نظام الصواريخ التكتيكية للجيش” (Army Tactical Missile System)، وهي موجودة لدى القوات البرية الأميركية منذ عام 1990.
صواريخ أتاكمز المغربية .. دقة عالية
تتميز صواريخ “أتاكمز” بدقتها العالية ومداها الذي يصل إلى حوالي 300 كيلومتر. يبلغ طول الصاروخ 3.98 أمتار، وقطره 61 سنتيمترًا، ويتراوح وزن رأسه الحربي بين 160 و560 كيلوغرامًا، وتقدر تكلفته بحوالي 1.5 مليون دولار أميركي. تم تصميم هذه الصواريخ لتحل محل “صواريخ لانس” التقليدية وتوفير دعم تكتيكي أكبر للقوات البرية
كما هو واضح بالفعل، يبلغ نطاق الصاروخ 300 كم ، ولكن لنكون أكثر دقة: أثناء الاختبارات، حقق قدرة تشغيلية تتراوح بين 310-320 كم. وثق الصاروخ المشاركة في العديد من النزاعات: حرب الخليج العربي، الحرب في أفغانستان، حرب العراق، والآن في أوكرانيا.
صاروخ “أتاكمز” لديه القدرة على تدمير أنظمة الدفاع الجوي بفضل دقته العالية ومداه الطويل. يمكن للصاروخ أن يضرب أهدافًا محددة بدقة، مما يجعله فعالًا ضد البنى التحتية العسكرية المعادية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي.
يُستخدم هذا النوع من الصواريخ للقضاء على الأهداف الاستراتيجية وتوفير دعم ناري قوي للقوات البرية، مما يسمح بتحقيق تفوق تكتيكي في ساحة المعركة.