عيد الأضحى… أسوء عيد عرفه المغاربة في عهد حكومة اخنوش
لم تفلح تدابير الدعم التي أعلنت عنها الحكومة في كبح جماح أسعار الأضاحي التي ظلت، إلى عشية يوم العيد، بعيدة عن متناول فئات اجتماعية عريضة من المغاربة.
وفي المحصلة، يبدو أن الحكومة “فشلت فشلا ذريعا” في تدبير “أزمة الخصاص” المسجل في القطيع الوطني، وهو الخصاص الذي ظلت تنكره، مدعية أن هناك ما يكفي من الأضاحي لكافة الأسر المغربية.
غير أن حقيقة الأسعار في جل الأسواق الداخلية، كشفت بالملموس “زيف” الادعاءات الحكومية، حيث تبين أن حجم القطيع الأجنبي “المدعم” لم يكن كافيا لسد الخصاص الهائل المسجل في العديد من الأسواق.
ویرى هشام الجوابري، الكاتب العام الجهوي لفيدرالية منتجي اللحوم الحمراء بجهة الدار البيضاء سطات، أنه كان من الأجدى لو ذهبت هذه الملايير المخصصة لدعم الاستيراد نحو الفلاح الصغير مباشرة، داعيا الحكومة إلى القطع مع الحلول الترقيعية والانكباب على دعم الأعلاف مباشرة من المصنع.