الأبناك تصدم المغاربة قبل عيد الأضحى
كان بنك المغرب قد أكد في بلاغ قبيل عيد الأضحى، أنه إتخذ إجراءات استباقية لضمان توفر النقود الكافية في جميع أنحاء المملكة، عبر الشبابيك الإليكترونية و الصراف الآلي.. لكن مع ذلك يشتكي المواطنين من قلة السيلولة و المشاكل المصاحبة للسحب.
وتأتي هذه المشاكل مع الارتفاع المتوقع في الطلب على النقد خلال هذه الفترة، حيث يتزامن عيد الأضحى مع عطلة نهاية الأسبوع.
وكشف متضررون من عمليات السحب الآلي للأموال عبر مختلف الصرافات، أنهم غبنو في استخراج أموالهم، بعدما تم اقتتطاعها من حساباتهم، إلا أنها لم يتوصلوا بها نظرا لمشاكل عدة، تمثلت اما في نفاذ رصيد الصراف الآلي، أو فمشاكل تقنية جمة.
و عكس ما قاله بنك المغرب في بلاغها، فإن الأبناء المغربية خالفت الموعد ولم توفر السيولة في صرافاتها الآلية من الأوراق النقدية لجميع فئات العملات.
وكما قال بنك المغرب، أنه لضمان سير العملية بسلاسة، تم إنشاء وحدة داخلية في بنك المغرب مخصصة للتواصل مع ممثلي البنوك. تهدف هذه الوحدة إلى رصد مستويات التموين في مختلف الفروع، ومعالجة أي صعوبات قد تواجهها البنوك في تلبية احتياجات عملائها، لكن شيء من هذا لم يحدث للأسف، بيد أن المواطنين لم يجدوا من يشتكون له، خاصة مع نفاذ أرصدتهم بسبب مشاكل الصراف الآلي يوم السبت و الأحد، الذي يتصادف مع نهاية الأسبوع.
المشاكل التي عانى منها المواطنين المغاربة مع الشبابيك البنكية، دفعت بالبعض إلى حرمان عائلاته من العيد ومن فرحة العيد، وهو ما زاد الطين بلة، ومنهم من وجدها ايضا سببا في عدم شراء أضحية العيد نظرا لأسعارها المرتفعة