الأسمدة المغربية تغزو البرازيل و تحقق عوائد مالية ضخمة
يواصل المغرب تعزيز علاقاته التجارية و الاقتصادية مع كبريات دول العالم و خاصة في قطاع الأسمدة و مشتقات الفوسفاط.
و من بين الدول التي تضاعفت معاملاتها التجارية مع المغرب نذكر دولة البرازيل التي أضحت تعتمد بشكل كبير على الأسمدة المغربية و ذلك ضمن خطتها الزراعية التي تهدف لتموين دول أمريكا اللاتينية بكل حاجياتها الزراعية.
و في هذا الصدد، ضاعفت البرازيل من قيمة الأسمدة الزراعية المستوردة من المغرب حيث وصلت شهر ماي المنصرم لأكثر من 100 مليون دولار و هو رقم قياسي و غير مسبوق في التعاملات التجارية بين البلدين.
حسب معطيات رسمية، فقد استوردت البرازيل حوالي 100 مليون دولار أمريكي من الأسمدة المغربية في شهر ماي الماضي لوحده، ليحتل بذلك المغرب الرتبة الثالثة ضمن قائمة موردي البرازيل في المجمل بعد كل من روسيا وكندا.
و استطاع المغرب أن يتفوق على دول كالصين التي كانت تعتبر من بين أكبر المصدرين للبرازيل، خاصة أن الأسمدة المغربية معروفة بجودتها العالية و سعرها التنافسي و هو ما جعل عديد الدول تتهافت على التعامل مع المغرب.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن المغرب يتمتع بسمعة مميزة في إنتاج الأسمدة الفوسفورية، إذ يمتلك أكثر من 70 بالمائة من احتياطيات صخور الفوسفاط في العالم، التي يشتق منها الفوسفور المستخدم في الأسمدة.