أعاصير قوية بالمحيط الأطلسي
يتوقع الخبراء بنسبة كبيرة تصل إلى 85% أن يشهد موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام نشاطًا متزايدًا، مع تقديرات تشير إلى وقوع ما يتراوح بين 17 و25 عاصفة، منها ما يتحول إلى أعاصير بعدد يتراوح بين 8 و13.
وفقًا لتقارير “سكاي نيوز” البريطانية، من المتوقع أن يكون من بين هذه الأعاصير ما بين 4 و7 أعاصير كبرى.
المعدل الاعتيادي للعواصف والأعاصير في هذه المنطقة يقف عند 14 عاصفة و7 أعاصير، بما في ذلك 3 أعاصير كبرى.
هذه التوقعات صادرة عن الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، التي أشارت أيضًا إلى وجود احتمالية بنسبة 5% لنشاط أقل من المتوسط.
تغطي منطقة شمال المحيط الأطلسي من ساحل القارة الأفريقية وحتى البحر الكاريبي وخليج المكسيك، ويمتد موسم الأعاصير من الأول من يونيو حتى نهاية نوفمبر.
الأعاصير الكبرى تُعرف بأنها تلك التي تتجاوز الدرجة الثالثة على مقياس سفير-سمبسون، الذي يُقيم الأعاصير من الدرجة الأولى إلى الخامسة.
تُظهر التوقعات أن استمرار ارتفاع درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي، الذي سجل مستويات قياسية، سيؤدي إلى تكوين العواصف.
شهد عام 2020 أعلى عدد من العواصف، بينما كان عدد الأعاصير أكبر في عام 2005، الذي شهد ثلاثة أعاصير مدمرة من الفئة الخامسة، وهي “كاترينا” و”ريتا” و”ويلما”.
توجد مخاوف من أن تكون الظروف هذا العام مماثلة لتلك التي كانت في عام 2005، حسبما ذكرت “سكاي نيوز”.
في العام الماضي، رفعت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي توقعاتها لشهر مايو من 12 إلى 17 عاصفة، ولشهر أغسطس من 14 إلى 21 عاصفة.
وقد تم تسجيل 20 عاصفة بالفعل، مما يجعله الرابع في أعلى معدلات العواصف منذ عام 1950.