المؤبد لقاتلة زوجها بمارتيل
قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بتطوان، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء 22 ماي الجاري، بالسجن المؤبد في حق المسماة “راضية” المتهمة بقتل زوجها، ودفنه في مرآب منزلهم بحي الواد المالح بمرتيل، منذ حوالي 12 عام.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن القضية التي هزت الرأي العام الوطني، انتهت أيضا بإسقاط المتابعة في حق شقيق السيدة المعنية بسبب وفاته.
وتعود تفاصيل إلى 31 ماي من السنة الماضية، حينما أعلنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان أنها أوقفت سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وأوضح بلاغ لولاية أمن تطوان أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن الجريمة اكتشفت بعد توجه شقيق الجانية، الذي يشتغل بمدينة القنيطرة، لولاية الأمن لاراحة ضميره مدعيا أنه سمع من أحد أقاربه بأن شقيقته هي من أنهت حياة زوجها، وأنكر أية علاقة له بالجريمة.
وبعد الاستماع لما سرده شقيق الزوجة تم التواصل مع أمن مرتيل من أجل التحقق من صحة كلامه، حيث انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمنزل المشتبه بها من أجل الشروع في التحقيق.
الزوجة أنكرت في البداية المنسوب إليها بشكل كلي، قبل أن تنهار وتعترف بتفاصيل الجريمة مشيرة إلى أن شقيقها ساعدها في ارتكابها.