المغرب يتجه لتصنيع الطائرات بدون طيار لخدمة الفلاحين
عرضت شركات مغربية، في قطب الفلاحة الرقمية، العديد من الخدمات المتعلقة ب”الدرون” الفلاحية موفقة بتطبيقات و برمجيات متطورة جدا ستساهم لا محالة في إضفاء قيمة مضافة على القطاع الفلاحي ببلادنا.
و أغرت “الدرون” الفلاحية المغربية الصنع الآلاف من الفلاحين الذين زاروا المعرض، حيث استفسروا بشكل مطول عن خصائصها التقنية و مميزاتها و تكلفتها و مدى إمكانية مساهمتها في تسهيل مأمورية الفلاح خاصة بالضيعات الكبرى و المتوسطة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه و منذ حوالي 4 سنوات، تم الإعلان عن أول طائرة بدون طيار “الدرون” بالمغرب، محلية الصنع، صنعها فريق تقني يتكون من أربعة مهندسين مغاربة.
هاته الطائرة التي يختلف حجمها باختلاف مهامها، تمكن من معالجة المزروعات الفلاحية جوا بالأدوية، كما تتيح التقاط صور جوية دقيقة للمجالات المغروسة، والمساعدة على الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تلحق بالنباتات.
و نشطت في الآونة الأخيرة العديد من الشركات الناشئة، المغربية الأصل، و التي توجه خدماتها لتصنيع “الدرون” الفلاحية، بعدما كان المغرب قد شرع سلفا في تصنيع “الدرون” العسكرية.
و فق مهنيي القطاع، فتساهم “درون” الفلاحة في اقتصاد الماء بنسبة 90 في المائة، ثم السرعة في معالجة المحاصيل، والتي تتراوح ما بين 7 و10 دقائق للهكتار الواحد، فضلا عن اقتصاد الطاقة، والعمل في مختلف الظروف لاسيما في ما يتعلق بأحوال الطقس.