خبر غير سار بخصوص مشروع الربط البحري بين المغرب وإسبانيا
نفت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) ما يتم تداوله مؤخرًا حول انتهاء الدراسات التقنية الخاصة بمشروع الربط البحري بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية، مؤكدة أن الدراسات لا تزال جارية ولم تصل إلى مراحلها النهائية.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن:
مشروع بهذا الحجم يتطلب وقتًا طويلاً لإنجازه من مختلف جوانبه، بدءًا من اتخاذ القرارات على أعلى مستوى، مرورًا بالدراسات التقنية، والاستكشافات الميدانية، والترويج للمشروع في المحافل والمنظمات الدولية، وصولًا إلى إيجاد طرق التمويل والإنجاز، وتطبيق القوانين المنظمة.
تم إحياء المشروع في أبريل 2023 من خلال اللجنة المختلطة الـ 43، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين وزيري التجهيز في المغرب وإسبانيا في فبراير 2023.
يُعدّ تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا محفزًا هامًا لتسريع وتيرة إنجاز المشروع، نظرًا لما سيُحدثه من ازدياد في حركة التبادل التجاري ودعمه للمشروع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
من المتوقع أن ينعقد اجتماع للجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية لمناقشة آخر تطورات المشروع خلال شهر مايو أو يونيو المقبلين.
وتؤكد الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق على التزامها بإطلاع الرأي العام على أي مستجدات تخصّ هذا المشروع الاستراتيجي.