أزمة ” الموز ” بالجزائر…الكيلوغرام الواحد ب 60 درهم مغربية
يعيش الشعب الجزائري، أزمة شرائية كبيرة تتزايد سنة بعد اخرى، في ظل تناقص المواد الاستهلاكية، خصوصا الخضر والفواكه، من ضمنها فاكهة ” الموز ” التي وصل سعرها 54 درهم مغربية اي ما يعادل بالدولار 5.3 للكيلوغرام الواحد، كما سعر فاكهة التفاح وصل إلى ثمن 45 درهم مغربية .
وضعية معاشية يقابلها احتجاج الشارع الجزائري ، في حين ان النظام الذي يتحكم فيه الجنرالات حولوا اموال الغاز والبترول إلى ارصدتهم البنكية ، وجزء آخر في أعمال ” الشيطنة ” لخلق الأزمات الدبلوماسية بين اتحاد بلدان المغرب العربي ، وأموال المتبقية للشعب الجزائري اغلبها يجد طريقه إلى جيوب أبناء الجنرالات ومسؤولي الدولة بعد أنشأوا شركات لهم تقوم باستيراد المواد الاستهلاكية من امريكا وأوروبا بالعملة الصعبة .
ويعاني المواطن الجزائري من ندرة العديد من المواد الغذائية في الأسواق وارتفاع أسعارها، من بينها السميد والحليب والفواكه مثل الموز، كما عرفت الجزائر أزمة بندرة البطاطس خلال الشهور الماضية، أعقبتها أزمة ندرة زيوت.. وهو ما يفاقم الحالة الاجتماعية للمواطن الجزائري الذي يشتكي أيضا من ارتفاع الأسعار التي تفوق طاقته الشرائية.
أزمة ندرة الموز وغلاء أسعاره بالجزائر تدفع السلطات إلى التلويح بمعاقبة التجار وتفعيل قانون المضاربة
ولعل هذا الأسلوب الذي ينهجه مسؤولي نظام الجزائر، قد انتقلت عدواه إلى الشقيقة تونس، بعدما دخل مستوردون جزائريون إلى السوق التونسية ورفع الأسعار، مما يكشف ان الرئيس قيس سعيد قد سلم مصير شعبه لتجار الأزمات من بابه الواسع، ولكن المستقبل القريب، ستنكشف عباءة الرئيس التونسي وعورته امام شعبه وسيعرف انه من اقترب نظام ” الجرب ” يصيبه .