بموافقة فرنسا… طائرات مقاتلة فتاكة في طريقها للمغرب
وافقت فرنسا أخيرًا على نقل 30 طائرة مقاتلة من طراز ميراج 2000-9 من الإمارات العربية المتحدة إلى المغرب، وذلك بعد ثلاث سنوات من التعطيل.
وجاءت هذه الموافقة بعد لقاء في باريس بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، حيث تم بحث العديد من الملفات العالقة بين البلدين.
وكانت فرنسا قد أعربت في السابق عن معارضتها لنقل هذه الطائرات، التي تتطلب موافقتها وفقًا لعقد البيع الأولي بين أبو ظبي وباريس، والذي ينص على منع نقل الطائرات إلى طرف ثالث دون موافقة الدولة المصنعة.
وتُعد طائرات ميراج 2000-9 أحدث وآخر نسخة تم تصنيعها من هذا الطراز خصيصًا للقوات الجوية الإماراتية، حيث تتمتع بقدرات عالية وتكنولوجيا حديثة.
وقد تم طرح مسألة نقل هذه الطائرات خلال النقاش بين وزيري الخارجية، حيث أبدت الإمارات إصرارها على إتمام الصفقة، خاصة بعد إبرامها عقدًا لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز “رافال” من فرنسا في عام 2021.
ويُعتقد أن تردد فرنسا في الموافقة على نقل الطائرات يعود إلى رغبتها في إعادة شراء 40 طائرة من هذا الطراز من الإمارات العربية المتحدة لتزويد أوكرانيا بها في حربها ضد روسيا.
وكانت الإمارات قد قررت التخلي عن 69 طائرة من طراز ميراج 2000-9، 30 منها مخصصة للمغرب و39 لمصر.
مواصفات طائرة ميراج 2000-9:
المحرك: محرك واحد من طراز SNECMA M53-P2
الطول: 14.36 مترًا
الارتفاع: 5.20 مترًا
باع الجناح: 9.13 مترًا
مساحة الجناح: 41 مترًا مربعًا
الوزن الفارغ للطائرة: 7500 كيلوغرام
الوزن الأقصى عند الإقلاع: 17000 كيلوغرام
المدى: 1550 كيلومتر
السرعة القصوى: 2338 كيلومتر في الساعة
أقصى ارتفاع للطيران: 16470 مترًا
معدل الصعود: 285 متر/ثانية
التسليح:
مدفعان 30 مم
مجموعة متنوعة من الصواريخ والقنابل
مهام الطائرة:
الاشتباكات الجوية
اعتراض التهديدات الجوية
ستعزز هذه الصفقة القدرات الدفاعية للمغرب.
ستُساهم في توطيد العلاقات العسكرية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.
قد تُثير هذه الصفقة قلق بعض الدول في المنطقة، خاصة الجزائر.