اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

قتلى ومئات الجرحى في زلزال تايوان

قُتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 700 بجروح الأربعاء في زلزال قوي في تايوان ألحق أضرارا بعشرات المباني ودفع السلطات لإطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي وصولا إلى اليابان والفيليبين قبل إلغائها.

وقال مسؤولون إن الزلزال هو الأقوى الذي يضرب الجزيرة منذ عقود، وحذروا من احتمال وقوع المزيد من الهزات في الأيام المقبلة.

وقال وو تشين فو مدير مركز تايبيه لرصد الزلازل إن “الزلزال قريب من اليابسة وضحل. شعر به السكان في كل أنحاء تايوان وفي الجزر”.

ويبدو أن معايير البناء الصارمة والتوعية الواسعة من كوارث ساهمت في تفادي كارثة كبرى في الجزيرة التي كثيرا ما تتعرض لزلزال لوقوعها قرب تقاطع اثنتين من الصفائح التكتونية.

وقال وو إن الزلزال هو الأقوى منذ ذلك الذي ضرب الجزيرة بقوة 7,6 درجات في شتنبر 1999 موديا بنحو 2400 شخص في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ الجزيرة.

والزلزال بقوة 7,4 درجات الأربعاء ضرب قبيل الساعة 8,00 صباحا بالتوقيت المحلي (00,00 ت غ) وحدد المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي مركزه على مسافة 18 كيلومترا جنوب مدينة هوالين وعلى عمق 34,8 كيلومترا.

وقتل ثلاثة أشخاص كانوا ضمن مجموعة من سبعة أشخاص على طريق للتنزه في التلال المحيطة بالمدينة، بعدما سحقتهم صخور انهارت بسبب الزلزال، بحسب مسؤولين.

وقتل سائق شاحنة بعدما جرف انهيار أتربة عربته لدى اقترابها من نفق في المنطقة.

ولم يحدد المسؤولون على الفور ظروف مقتل الضحايا الآخرين مؤكدين أن جميعهم قضوا في مقاطعة هوالين. وأفادوا بارتفاع عدد الجرحى إلى 736 شخصا من دون تحديد خطورة الإصابات.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من أنحاء البلاد أظهرت مبان كانت تتمايل مع وقوع الزلزال.

وعرض التلفزيون المحلي صورا مؤثرة لمبان متعددة الطوابق مائلة في مدينة هوالين وأماكن أخرى بعد انتهاء الزلزال، فيما انهار مستودع في مدينة نيو تايبيه.

وأكد رئيس بلدية المدينة انتشال أكثر من 50 ناجيا من أنقاض المبنى.

كما عرض التلفزيون مشاهد تظهر جرافات تزيل الصخور على الطرق المؤدية إلى مدينة هوالين الساحلية المحاطة بالجبال والتي تعد نحو 100 ألف شخص، بعدما قُطعت بسبب انزلاقات تربة.

وقال رجل في هونالين لقناة إس إي تي التلفزيونية “كان زلزالا عنيفا، اهتزت اللوحات على جدران منزلي ووقع جهاز التلفزيون وخزانة المشروبات”.

وطلبت الرئيسة تساي إنغ وين من الحكومات المحلية والمركزية التنسيق في ما بينها وقالت إن الجيش الوطني سيقوم بتقديم المساعدة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button