الاعلان عن اكتشاف تاريخي بسواحل المغرب
تواصل سواحل المغرب كشف أسرارها العلمية والمتعلقة أساسا بالتاريخ البيولوجي، بعد أن كشف العلماء عن حفرية لنوع من السحليات البحرية يُسمى “خنجاريا أكوتا” قبالة سواحل المغرب.
ووفق ما كشفه العلماء في دراسة نشرت الثلاثاء 05 مارس، فإن هذا النوع من السحليات البحرية، عاش قبل 66 مليون سنة إلى جانب الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس.
ووفق ما كشفت عنه هيئة الإذاعة البريطانية، “بي بي سي” فإن هذا النوع الذي أطلق عليه اسم “خنجاريا أكوتا”، نسبة إلى الخنجر، بينما تعني كلمة “أكوتا” حاد باللغة اللاتينية، عاش بسواحل المحيط الأطلسي.
وحسب الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، الذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة أبحاث العصر الطباشيري، فإن المخلوق بدا “غريب الأطوار”. وكان له “وجه بشع وأسنان مثل السكاكين”.
ووفقا للباحثين، فإن خنجاريا أكوتا تنتمي إلى عائلة “موناصورات”، وهي سحالي بحرية عملاقة وترتبط بالأناكوندا الحالية وتنانين كومودو. ويعتقد أن نوع السحلية المكتشفة كان من أبرز الحيوانات المفترسة في الوقت الذي كانت تعيش فيه في المحيط الأطلسي.
وبحسب لونجريتش، فإن ما يجعل هذا الاكتشاف “مثيرا للإعجاب هو التنوع الهائل في أنواع الحيوانات المفترسة البحرية”. وقال “لدينا أنواع متعددة تنمو بحجم أكبر من سمك القرش الأبيض الكبير، وهي من أفضل الحيوانات المفترسة، لكن لديهم جميعا أسنان مختلفة، مما يشير إلى أنهم يصطادون بطرق مختلفة”، وأضاف “كان لبعض الموزاصورات أسنان لثقب الفريسة، والبعض الآخر للقطع أو التمزيق أو السحق. الآن لدينا خنجاريا، بوجه قصير مليء بأسنان ضخمة على شكل خنجر.”