في تحدٍّ واضح للحقد الجزائري على كل ما هو مغربي، أقام رجل مغربي حفل زفافه في الجزائر، حاملاً معه هيبة الملوك التي لا تُقهر حتى داخل حدود جاره.
فقد أصرّ العريس على وضع لوحة ضخمة تُظهر خريطة المغرب كاملة، رافضاً التنازل عن هويته الوطنية حتى داخل العاصمة الجزائر.
لم ينتبه البعض للخريطة، بينما تغاضى آخرون عن وجودها، لكن ما يهم هو الموقف الوطني العظيم الذي أظهره هذا العريس.
فقد رفض الانصياع للضغوطات والتخلي عن انتمائه لوطنه، حتى في بيئة معادية.
إنّ هذا الموقف يُعبّر عن فخر المغاربة ببلدهم واعتزازهم بانتمائهم، ويؤكد على أنهم يحملون معهم روح الوطنية والعزة أينما حلوا وارتحلوا.
والجميل في الأمر أن العروس هي ابنة أخت حفيظ دراجي، حيث فرض العريس المغربي أن توضع لوحة بها خريطة المغرب كاملة.
نبارك للعريس المغربي عقد قرانه، وندعو الله أن يبارك له في زوجته وأهله، وأن يرزقه الذرية الصالحة.
إنّ هذه الروح الوطنية التي تميز كل مغربي حقيقي غيور على وطنه وملكه وتاريخه هي ما يجعل المغرب قوياً شامخاً، ورمزاً للعزة والكرامة في العالم العربي.
