تجهيزات تكتيكية جديدة في قبضة القوات المسلحة الملكية
تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الملكية، تمّ إدماج تجهيزات تكتيكية حديثة ضمن ترسانة الجيش المغربي.
وخصص العدد الأخير من مجلة القوات المسلحة الملكية ملفا خاصا بأمن الحدود الوطنية، تضمن صورا لأحدث المعدات التي تمّ تجهيز عناصر المشاة بها.
كما تضمن الملف مقالا مخصصا لعمليات إنقاذ المهاجرين، مع صور تعكس حجم التحديات والمخاطر التي تواجهها القوات المسلحة على الحدود.
أكد الخبير العسكري عبد الحميد الحريفي أنّ التجهيزات التكتيكية الجديدة تُواكب آخر التطورات في مجال التجهيز الفردي للجنود. تشمل هذه الابتكارات خوذة كيفلر وسترة تكتيكية مضادة للرصاص، مما يمثل تحسنا كبيرا مقارنة بالمعدات السابقة.
تتميز المعدات الجديدة بحماية أكبر مع كونها أقل ثقلاً.
كما تسمح قدراتها المريحة للجنود بتركيب معدات إضافية بسهولة، مثل نظارات الرؤية الليلية، والكاميرات، ومخازن الرصاص، والمسدسات، وغيرها.
تُؤكّد هذه التحسينات المادية التزام القوات المسلحة الملكية بالحفاظ على عملياتها بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، ضمانا لإعداد وحماية أفضل لجنودها في مواجهة التحديات المعاصرة.