اخبار مهمةفي الواجهة

مدينة مغربية ستقصى من خط القطار فائق السرعة

تعيش فعاليات مدينة الصويرة حالة من الصدمة والقلق بعد تداول أخبار تتحدث عن إمكانية إقصاء المدينة من خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش، ولاحقاً أكادير.

وحسب مؤشرات أولية، فإن مدينة الرياح ستكون خارج المدن التي سيمر عبرها القطار، الذي يرتقب أن يربط في شطره الأول بين القنيطرة و مراكش، ثم بين مراكش و أكادير.

وتشير مصادر محلية إلى أن حسابات مونديال 2030 هي السبب وراء إقصاء الصويرة من الخط السككي، حيث تسعى الجهات المسؤولة إلى ربط المدن المستضيفة للمونديال، وهي مراكش و أكادير، بخط قطار فائق السرعة.

ووفق آخر المخططات، فإن خط القطار فائق السرعة الذي سينطلق من مراكش إلى أكادير في أفق 2030، سيمر عبر سيدي الزوين وشيشاوة، تاركاً مدينة الصويرة خارج المسار.

يأتي ذلك على الرغم من صدور مرسوم حكومي جديد في 12 مايو 2023 يحدد المساحة الأرضية التي تخصصها الدولة لفائدة محطة القطار الخط العالي السرعة الـ “تي جي في” بين أكادير والصويرة.

وأشار المرسوم إلى أن مشروع إنجاز سكة قطار “التيجيفي” بين مراكش والصويرة ليصل إلى أكادير، يهدف إلى دمج ثالوث سياحي يشكل اليوم أحد أقطاب السياحة بالمغرب.

وترى الفعاليات المحلية في الصويرة أن إقصاء المدينة من خط القطار فائق السرعة يمثل ضربة قوية لتنمية المدينة، خاصة وأن ربطها بخط القطار كان من شأنه أن يجذب الاستثمارات السياحية ويفتح آفاقاً جديدة للسياحة الشاطئية في المنطقة.

وتُعد مدينة الصويرة وجهة سياحية عالمية مميزة، تتمتع بشواطئ ساحرة وتاريخ عريق وثقافة غنية، وتستقطب سنوياً آلاف السياح من مختلف أنحاء العالم.

ويبقى مصير خط القطار فائق السرعة في مدينة الصويرة رهناً بقرارات الجهات المسؤولة، وسط مطالبات بضرورة إعادة النظر في المسار وإدراج المدينة ضمن خط القطار، بما يعزز تنمية المدينة ويضمن مستقبلها السياحي.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button