تخضع المملكة المغربية حاليًا لتأثير مرتفعات جوية، بينما تنتظر توقعات نهاية الأسبوع القادم التي لا تزال محل تضارب بين النماذج العددية.
وبينما تتداول بعض الصفحات أخبارًا عن مرور منخفضات مهمة على الطقس بالمغرب، لا يوجد تأكيد علمي لهذه المعلومات حتى الآن.
ويشير النموذج الأوروبي إلى نشاط كبير للمنخفضات الأطلسية شمال المحيط وبالقرب من السواحل البريطانية، مع احتمال تسرب هواء بارد قد يؤدي إلى نشوء منخفض منفصل عن المنخفضات الكبيرة، سيؤثر بشكل رئيسي على شمال الجزائر وتونس.
وتشير التوقعات أيضًا إلى احتمال نزول قطبي علوي على حوض البحر المتوسط، مما قد يدفع بدرجات الحرارة إلى الانخفاض، خاصة ليلاً وأول الصباح في المناطق الداخلية.
من المتوقع تسرب سحب ممطرة على أقصى شمال البلاد نهاية الأسبوع القادم، ابتداءً من يوم الجمعة 23 فبراير، بينما لا تزال كمية الأمطار غير مؤكدة حتى الآن.
على صعيد آخر، ستعرف القارة الأمريكية نزولًا قطبيًا شديدًا متبوعًا بانخفاض كبير في درجات الحرارة، خاصة على كندا وشمال ووسط الولايات المتحدة خلال الأسبوع القادم.
وقد يكون نزول التيار البارد نحو الجنوب مقدمة لنزول المنخفضات نحو العروض الوسطى، مما قد يكون إيجابيًا للمغرب خلال الفترة القادمة.
ولاحظ العلماء مؤخرًا تطورًا كبيرًا وغير متوقع لظاهرة “النينيا” التي تعني ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي، والتي لها تأثير كبير على مناخ نصف الكرة الأرضية الشمالي.
