يبدو أن العسكر الجزائري مُصر على غرس الأفكار الخرافية في عقول الجزائريين بحثا عن مبررات تخفف من وطأة السياسة الكروية والرياضية الفاشلة التي أسفرت عن إقصاء منتخب الكرة من الدور الأول لمنافسات كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكوتديقوار .
النظام الجزائري وبعدما تمكن من ترسيخ نظرية المؤامرة في عقول الجزائري كمشجب يعلق عليها النظام العسكري الدكتاتوري فشله ويمرر عبرها أزماته ونكساته، مر الى فصل جديد من التبرير المفضوح عبر ادعاء استخدام السحر بالمنافسة الكروية والادعاء بأنها وراء إقصاء المنتخب الجزائري .
مناسبة الحديث خرجة لفقيه جزائري قال إن السحر هو سبب الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من نهائيات كأس أمم أفريقيا مضيفا أثناء حلوله ضيفا على إحدى البرامج التلفزيونية : “بخصوص كأس أفريقيا والمنتخب الجزائري فإن الأفارقة معروفون بالسحر الأسود وسحر الدمى، وهناك فيديوهات متداولة على منصات التواصل الإجتماعي بشأن ذلك”.
وأضاف: “المنتخبات الأفريقية تضع السحر وراء الشباك لمنع الكرة من الدخول، إلى جانب تعطيل المنافس والتسبب في إصابات للاعبين، خاصة ضد المنتخب الجزائري”.
وتابع: “هناك منتخبات أفريقية لديها مستوى متواضع، لكنها ذهبت إلى كأس العالم ووصلت إلى أدوار متقدمة بسبب السحر”.
