فرنسا في ورطة
عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، الأمين العام لحزبه (النهضة) ستيفان سيجورنيه وزيرا للشؤون الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال
وسيجورنيه ، الذي لا خبرة ديبلوماسية له، مقرب جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وكان في “زواج مثلي” سابقا مع رئيس الوزراء أتال.
وسيحل سيجورنيه، الذي جاء تعيينه مفاجئا، محل كاترين كولونا، ويعني ذلك مغادرة امرأتين منصبين رئيسيين، مع رحيل كولونا ورئيسة الوزراء إليزابيت بورن.
وتبقى المفاجأة الكبرى في التعديل الوزاري جاءت بتعيين السياسية اليمينية المخضرمة (من أب مغربي وأم جزائرية) رشيدة داتي، الحليفة المقربة من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، في منصب وزيرة الثقافة، خلفا لريما عبد الملك (لبنانية الأصل).
كما تم تعيين اليمينية كاترين فوترين ما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.
وقد وصفت حكومة ماكرون الجدية بأنها يمينية لأن 8 وزراء منها من أصل 14 من اليمين. _ تقول القدس العربي _