شهد الإنتاج الكهربائي الوطني في الفترة ما بين 2010 و 2022 تطورا تصاعديا في استعمال الكربون بمعدل نمو سنوي بلغ 8,5. وفي المقابل سجل إنتاج الكهرباء انطلاقاً من الغاز الطبيعي تراجعاً بنسبة 11,5 في المتوسط السنوي خلال نفس السنة، مع انخفاض حاد ومهم بلغ 80,3% في الفترة ما بين 2021 و 2022.
وحسب التقرير السنوي للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، الذي تم عرضه في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، فيُعزى هذا التراجع إلى انتهاء عقد أنبوب الغاز المغاربي الأوربي في نهاية 2021 وإلى الأزمة العالمية التي عرفها قطاع الغاز الطبيعي.
ولتلبية حاجيات البلد في مجال تأمين التزويد، يضيف التقرير، عمد المسؤولون إلى تكثيف إنتاج الوقود والغازوال.
وبخصوص المبادلات المادية للطاقة الكهربائية بواسطة الروابط الكهربائية، يفيد تقرير الهيئة، فترتبط الشبكة الكهربائية الوطنية بالشبكة الإسبانية بواسطة خطي ربط تبلغ سعتهما التبادلية 1400 ميغاواط.
كما تتوفر المملكة على خطي ربط آخرين مع الجزائر بقدرة تبادلية تبلغ 1500 ميغاواط.
