إستنفرت السلطات الإسبانية جميع أجهزتها بحثا عن سجين مغربي فر من السجن بطريقة إحترافية يوم 24 من الشهر الجاري مستغلا فترة الزيارات العائلية للسجناء.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية فإن السجين مغربي الأصل ينحذر من مدينة سبتة المحتلة ومتهم في جريمتي قتل إحداهما بالخطأ والثانية تحت سبق الإصرار والترصد لرئيس المافيا التي ينتمي إليها.
وجرت واقعة الفرار المثيرة من أحد المراكز السجنية العالية التحصين والمراقبة (سجن ميكو) الذي يبعد بحوالي 40 كلم غرب مدريد ، حيث إستغل السجين فترة الزيارة التي تقوم بها العائلات مرة كل أسبوع سيما وأن السجن المذكور كان في ذروة الزيارات بمناسبة أعياد رأس السنة الميلادية الجديدة.
وخلف فرار السجين المغربي حالة من الإرتباك في أوساط أجهزة الأمن على مستوى إسبانيا برمتها، فيما أثارت العملية فضولا غير مسبوق لوسائل الإعلام التي تحاول لحدود الساعة الكشف عن طريقة هذا الهروب الذي لا نشاهده سوى في أفلام الأكشن.
