خطوة جديدة من فرنسا إتجاه المغرب.
دار الخبر
يُنتظر أن يحل وفد أمني فرنسي رفيع المستوى بالمغرب خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تحمل دلالات كثيرة في مقدمتها،
إعلان نهاية مسلسل القطيعة الدبلوماسية بين فرنسا والمغرب الذي استمر شهورا طويلة، وكان بوادر عودة الدفء تعيين باريس والرباط لسفيريهما بكل من البلدين.
ووفق ما أوردته “مغرب-أنتلجونس”، فإن الوفد الفرنسي سيضم عددا من كبار المسؤولين من مختلف الإدارات الأمنية الفرنسية، وسيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة من بينهم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية مثل عبد اللطيف حموشي، رئيس قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
ويشمل برنامج الزيارة الرسمية، بحسب المصادر، “تعزيز التعاون الأمني بين البلدين والذي يعطي دائما نتائج مقنعة”.
ويتجه المغرب وفرنسا إلى وضع أوزار التوتر والبرود في العلاقات الثنائية الذي ضرب مفاصل التعاون بين البلدين وعطل مجموعة الملفات الثنائية.