هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن فيها للمغرب إيقاف الاتفاق الثلاثي مع أمريكا و إسرائيل.
دار الخبر
في ظل الأزمة الراهنة بين إسرائيل وحركة حماس، برزت العديد من الأسئلة بشأن اتفاقيات السلام الموقعة بين عدد من الدول العربية، والجانب الإسرائيلي.
وأعربت الرباط عن قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، كما أدانت استهداف المدنيين من أي جهة كانت..
الخبير المغربي أوهادي سعيد، قال إن “الحرب المعلنة بين حماس وإسرائيل، تمثل امتحانات مهما لمن لازال لم يفهم الموقف المغربي الرسمي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.
وأضاف أن “منذ أن سوق خطأ الاتفاق الثلاثي “الأمريكي المغربي الإسرائيلي”، ظن العديد من المتتبعين أن المملكة المغربية قايضت القضية الفلسطينية بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهو غير صحيح بالمرة”.
وتابع: “بيان الديوان الملكي واضح بشأن الموقف المغربي الثابت في هذه القضية، وهو تأييد حل الدولتين مع دعم الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبشأن مصير الاتفاق بين المغرب وإسرائيل، أوضح أن “المملكة المغربية لم تسمح بفتح سفارة بالرباط والإبقاء فقط على القائم بالأعمال،
كما أنها لم تتردد بالتنديد بالممارسات الإسرائيلية المستفزة، والسعي إلى مزيد من الاستيطان وقتل المواطنين الفلسطينيين العزل”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية حاولت الضغط لدفع المملكة المغربية وبعض الدول العربية بالتنديد بما قامت به “حماس”، يوم السابع من أكتوبر، إلا أن المملكة المغربية رفضت قطعا ذلك
وجوابا عن مآل الاتفاق الثلاثي قال اوهادي أن ” المغرب مستعد لإيقاف تنفيذ الاتفاق الثلاثي، إذا تطورت الأمور إلى تغيير للوضع الميداني، ومحاولة إسرائيل التوسع أكثر وتغيير الخريطة الحالية