إعلامي مغربي في قطر يخرس الدراجي بعد تدوينته الخبيثة بخصوص المونديال.
دار الخبر
بأسلوب راقي و كلمات تعبر عن نخوة و أصالة و رقي المغاربة، دون سب و لا تجريح، دون مهاجمة شخصية و لا تقليل من قيمة من أساء، انبرى الإعلامي المغربي الكبير في إحدى القنوات الخليجية للرد على المدعو حفيظ الدراجي، بوق نظام العسكر الجزائري، الذي يبدو أنه لم ينم ليلة البارح بعد سماعه الخبر ااذي زفه الملك محمد السادس لشعبه الوفي و لكافة العالم.
و في هذا الصدد، دون الإعلامي الشهير محمد عمور تدوينة شرح فيها بالخشيبات و بتبسيط مبسط ما عجز المدعو الدراجي عن استيعابه أو بالأحرى ما لم يستسغه من أعطى الأوراة للذباب و في مقدمتهم صاحب “الكالة”.
وجاء في تدوينة الإعلامي المغ يي ما يلي: “المباريات التي ستستضيفها قارة أمريكا الجنوبية هي ثلاث لا رابعة لها في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي، وليس من بينها مباراة الافتتاح سطر (تحتها ألف سطر) بل احتفالية كبرى تخليدا لمئوية كأس العالم”.
و أضاف عمور: “هذه لفتة رمزية من الفيفا قبل بها أعضاء الملف الثلاثي الايبيري المغربي تكريما لمهد كأس العالم ولم تكن الفيفا في ورطة ولا هم يحزنون”.
و زاد قائلا: “من له ذرة من ذكاء لن يجد صعوبة للوصول لاستنتاج بسيط : لو كان لدول أمريكا الجنوبية الثلاث أدنى حظ في التنافس لماذا تقبل بمباراة رمزية لكل منها ؟”.
و أوضح كذلك: “تذكير آخر ضروري: إسبانيا والبرتغال هما من التمسا من المغرب تعزيز ملفهما المشترك وليس العكس، ولدينا في المغرب طموح كبير لاستضافة أكبر عدد ممكن من المباريات وأكبر عدد ممكن من المباريات الهامة وكما سبق لي أن قلت سابقا استضافة الافتتاح ونصف النهائي طموح مشروع بل أقل ما يمكن القبول به”.
و ختم ابن المغرببالذي يحظى باحترام كبير في المجال الإعلامي قائلا: “الحمد لله على نعمه التي لا تحصى”.