اخبار مهمةاوروبافي الواجهة

الحكومة الفرنسية تدعو للهدوء بعد وفاة شاب من أصل تركي.

دار الخبر وكالات

دعت الحكومة الفرنسية، الخميس، إلى الهدوء، بعد إعلان وفاة شاب من أصل تركي (16 عاماً)، دماغياً، بعدما اصطدمت دراجته النارية بسيارة شرطة على طريق خارج باريس.

واتهم محامي عائلة الضحية الشرطة، بأنها صدمت دراجة الفتى النارية بسيارة دورية أثناء مطاردة بسرعة كبيرة.

وقال ممثلو الادعاء، إن رجلي شرطة محتجزان على ذمة تحقيق محتمل بتهمة القتل الخطأ. ونقلوا عن الشرطة قولها، إن الشاب لم يمتثل للأوامر بالتوقف، بينما كان يقود دراجته النارية على الرصيف واصطدم بسيارة شرطة عند مفترق طرق، وهو يحاول الفرار.

وذكر ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، أن الشاب توفي.

وقع الحادث، الأربعاء، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من أصول من شمال إفريقيا، ما أدى إلى مقتله، وذلك بضاحية نانتير في باريس.

وأثارت تلك الواقعة أعمال شغب ونهب على مدى خمسة أيام في أنحاء البلاد، وجددت استياء عميقاً بين الفقراء في ضواحي فرنسا، وخاصة المجتمعات التي تنحدر من مهاجرين، والتي تتهم الشرطة منذ فترة طويلة بالعنف والتمييز العنصري.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button