عريضة دولية للمطالبة بالإفراج عن الغنوشي.
دار الخبر وكالات
أعلنت حملة “غنوشي لست وحدك” عن فعالية تضامنية جديدة، تشمل عريضة مفتوحة موقعة من قبل عبد الإله ابن كيران الأمين العام للعدالة والتنمية و سعد الدين العثماني، وشخصيات أخرى في العالم العربي والإسلامي.
ولفتت الحملة إلى أن عريضة التواقيع للشخصيات، التي أحدثت بمناسبة مرور 100 يوم على اعتقال رئيس حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي، من أجل الإفراج عن المعتقلين بتونس، بدأت في تمام الواحدة بتوقيت مكة المكرمة.
وشارك في التوقيع حوالي 800 من كبار الشخصيات في بلدان العالم العربي والإسلامي، من سياسيين وناشطي مجتمع مدني، وبرلمانيين وأكاديميين، وعلماء ومفكرين، من ستين دولة، معربين عن تضامنهم التام مع الغنوشي، ومع جميع السجناء السياسيين في تونس.
وأشارت العريضة إلى أن تونس التي كانت إلى وقت قريب مصدر إلهام لشعوب المنطقة تشهد في السنتين الأخيرتين ردة خطيرة نحو الدكتاتورية، وكذلك بعد إجراءات الرئيس قيس سعيد الانقلابية، الذي استأثر بكل السلطات، وصادر الحريات، وفكك المؤسسات
وأشارت العريضة إلى أن اعتقال الغنوشي يأتي ضمن حملة قمع واسعة النطاق، شملت العشرات من القادة السياسيين ونشطاء المجتمع المدني والقضاة والصحفيين، علما أن جريمتهم الوحيدة هي اعتراضهم على الإجراءات الانقلابية، وتصديهم لإصرار سعيد على ضرب المكاسب الديمقراطية في تونس، وإعادة البلاد إلى مربع الديكتاتورية.
وأكد الموقعون على أن الأستاذ راشد الغنوشي هو مفكر وسياسي معروف بكونه أحد أبرز منظري التوافق والتعايش بين الإسلام والديمقراطية، ولعب دورا مهما في تحول تونس نحو الحرية والديمقراطية بعد الثورة
وشددت العريضة، على أن الواجب الأخلاقي والسياسي يستوجب على كل المؤمنين بقيمة الحرية في العالم مناصرة الديمقراطيين التونسيين، الذين يقفون سدا منيعا في وجه الهجمة الشرسة التي تشن ضد الديمقراطية التونسية