دار الخبر
قال رئيس الدبلوماسية الإسبانية، أن “العلاقة الجيدة الحالية مع المغرب مفيدة للطرفين وهي أساسية لسبتة ومليلية وجزر الكناري وأيضًا للأندلس”، وانتقد في حوار مع وكالة أوروبا بريس، غموض مواقف الحزب الشعبي حول العلاقات مع المغرب.
وحذر الوزير خوسيه مانويل ألباريس ، من “العودة المقلقة للمواقف المعادية للمغرب”، كما اتهم الحزب الشعبي بالتركيز فقط على برنامجه للسياسة الخارجية على كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا، وهي البلدان التي تتوافق أجندة حكوماتها مع مرجعية الحزب الشعبي، حسب الوزير ألباريس.
وفي ماي الماضي، قرر رئيس الوزراء الإسباني، الاشتراكي بيدرو سانشيث، حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 23 يوليوز، وذلك غداة هزيمة واضحة مُني بها معسكره في استحقاق محلي شمل كل البلديات الـ8131 والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة.
وحصلت المعارضة اليمينية الأحد على أكبر عدد من الأصوات في هذه الانتخابات التي كانت بمثابة اختبار وطني لسانشيق، الذي يحكم حزبه الاشتراكي إسبانيا في إطار ائتلاف مع “بوديموس”.
